نوع مقاله : مقاله پژوهشی
نویسنده
دانشپژوه خارج مدرسۀ فقهی امام محمدباقر علیه السلام و سطح سۀ حوزۀ علمیۀ قم
چکیده
کلیدواژهها
موضوعات
عنوان مقاله [العربیة]
نویسنده [العربیة]
لقد ظهرت عملیة نقل الحدیث طوال التاریخ فی صورتین أساسیتین وهما : الحفظ فی ذهن الرواة والکتابة فی الدفاتر والکتب. وبطبیعة الحال فإن حفظ الحدیث فی الذهن تکمن فیه أخطار جمة حیث إن الحدیث المکتوب هو أکثر آمناً منه؛ لذا فإنّه کلّما کانت مرحلة الحفظ فی الذهن أقصر وقتاً تمّ نقل الحدیث بشکل أدقّ. ویتضح فی هذه المقالة بعد النقل ودراسة الشواهد التاریخیة أن زمان النبی مع کون الغلبة لحفظ الروایة ولکنه کان فترة تأسیس لمرحلة کتابة الحدیث وبدایتها، ومع مجیء الخلفاء الثلاثة لم تواجه کتابة الحدیث صعوبة فحسب وإنما کانت عملیة نقل الحدیث بشکل شفاهی تواجه موانع وعقبات شتى أیضاً وذلک من جانب السلطات الحاکمة وقد تجذّر هذا الأسلوب بشکل لم یتمکن حتى أمیر المؤمنین علی من إصلاحه وتعدیل مساره فی فترة خلافته. ومزج معاویة التبعیة للخلفاء الثلاثة بجعل الحدیث ومن بعد فقد کان وجود الاتجاهین الحفظ وکتابة الحدیث متحققاً على أرض الواقع فی المجتمع ولکن زادت الرغبة فی الکتابة تدریجیاً حتى أوائل القرن الثانی الهجری حیث عمد عمربنعبدالعزیز وعلماء مثل الزهری على جمع الأحادیث النبویة وجرى فی الخطورة اللاحقة ومنذ حدود أوساط القرن الثانی تقریباً دونت المصنفات والجوامع الحدیثیة لأهل السنّة إستناداً على الأحادیث المدونة من قبل؛ ولذا یمکن اعتبار کتابة الحدیث النبوی أمراً مستمراً وذلک منذ بدایة القرن الأول الهجری والمقالة التی بین أیدینا تبیّن المسار المنطقی للأحداث والوقائع فی السیاقات التاریخیة بکمیة موثوقة من الشواهد والأدلة، وهاتان النقطتان مفقودتان فی الکتابات المماثلة.
کلیدواژهها [العربیة]
* قرآن کریم